بحب

بحب...

بحب اللون الأزرق – مش عشان هو لون مشترك دايما فى لوحات الموزايك : ) – لكن عشان فعلا باتعايش معاه فى كل أحوالى. زعلانة يبقى أزرق غامق ، رايقة و هادية يبقى أزرق سماوى مجنونة يبقى أزرق زهرى منور!

بحب الجينز اليوزد و الباجى من زمان قوى من قبل ما يبقى موضة. و لسه بحبه مع انها مش حاجة مناسبة أبدا فى الأوساط المتدينة – أو بمعنى أصح الصورة المرسومة للشخص المتدين. مش عارفة هو أنا اللى نص متدينة و لا هما اللى مزودينها.

بمناسبة الأوساط المتدينة – بحب الإسلام أكتر مما يتصور الناس. الإسلام بجد - مش اللى سيطر عليه مجموعات من الناس و افتكروا انهم ملكوا الدين و بعدين بدأوا يعادوا بعض و يشتموا بعض و يكفروا بعض عشان السلطة و الزعامة جوه البلد و براها .

بس بحب مصر كمان قوى. و دى حاجة كان ممكن أبقى مكسوفة أقولها زمان. أصل الموضة السب فى البلد اليومين دول. الحقيقة انه اللى يسمع الأخبار صعب يقول انه بيحب البلد. و أنا من أول الناس اللى دايما يتريقوا على حاجات فى المصريين. بس أنا اكتشفت من كام سنة ان أنا فعلا بحبها. و شايفة فى ناسها حاجات أحسن من البلاوى اللى بتطلع منهم. و مبسوطة انى هنا مش فى أى مكان تانى.

لكن بحبها من غير تعصب. و من غير وهم انها أحلى مكان فى الكون و المصريين أحسن ناس. هى أحلى مكان بالنسبة لى و فيها ميزات و عيوب زى أى مكان تانى. و أنا أكيد عاوزاها تبقى أحسن.

أنا حبيت أقول الكلمتين دول فى أول المدونة عشان كان نفسى أصلا أسميها حاجة عن مصر لولا انى ناوية أكتب فيها عن حاجات كتير. و عشان مش معنى انى متدينة انى أشتم فى البلد و أكرهها.

و الكلمتين دول اللى قالهم منير – بغض النظر عن انهم كانوا بمناسبة تمثيلية الانتخابات – بيعجبونى

يا حبيبتى يا أم الدنيا يا أغلى الأوطان
مين ده اللى يقدر يوصل بيكى لبر أمان
و يعدى بيكى على بكرة غير الشجعان

و أنا بقى مستنية بكرة ده و هحاول أبقى من الشجعان...